يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
مكة المكرمة
0555605437
هل تساءلت يوماً عن أعظم الأعمال التي يمكن أن تقوم بها في أقدس بقاع الأرض؟
هل خطر ببالك كيف يمكن لصدقتك أن تتحول إلى استثمار أخروي يضاعف أجره مئات المرات؟
إن الصدقة في الحرم ليست مجرد عمل خير عادي، بل هي باب من أبواب الجنة يُفتح لك في أشرف البقاع وأحبها إلى الله عز وجل.
تخيل معي للحظة... ضيف من ضيوف الرحمن يقف تحت حرارة الشمس الحارقة، يبحث عن جرعة ماء بارد تروي عطشه بعد طواف طويل حول الكعبة المشرفة.
تخيل عجوزاً كبيراً في السن يحتاج إلى كرسي متحرك ليتمكن من إتمام مناسكه بيسر وسهولة، هؤلاء وغيرهم من الحجاج والمعتمرين ينتظرون يد العون منك، وأنت تملك الفرصة الذهبية لتكون سبباً في راحتهم وسعادتهم في هذا المكان المبارك.
إن فضل الصدقة في الحرم يتجاوز كل التصورات، فهي صدقة في أعظم بيوت الله على وجه الأرض، حيث تتضاعف الحسنات وترفع الدرجات، وما أجمل أن تكون شريكاً في هذا الخير العظيم مع جمعية ضيوف الرحمن، الجمعية المتخصصة في خدمة ضيوف الرحمن والمرخصة رسمياً لتقديم أفضل الخدمات في الحرم المكي الشريف.
ساهم في مشاريع جمعية ضيوف الرحمن، وكن عونًا لحجاج بيت الله على أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
تُعد الصدقة الجارية من أعظم الاستثمارات الأخروية، فهي التي تستمر في جلب الأجر حتى بعد انقطاع العمل. وفي الحرم المكي، تتخذ هذه الصدقات أشكالاً متعددة:
وقف المصاحف في الحرم: وضع المصاحف الموقوفة داخل الحرم من أعظم القربات، فكلما قرأ مسلم آية واحدة من هذا المصحف، كان لك مثل أجره. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ... لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾.
توفير الكراسي المتحركة: شراء كراسي متحركة للمعاقين وكبار السن داخل الحرم استثمار في الأجر المتجدد، فكلما استفاد منها شخص، تضاعف ثوابك.
المظلات وتوزيع مياه زمزم: توفير المظلات وتوزيع المياه المباركة يدخل في باب الصدقة الجارية، خاصة مع الحر الشديد واحتياج الحجاج للظل والماء البارد.
قال النبي ﷺ: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم).
توزيع الوجبات الجاهزة: إعداد صناديق الطعام وتوزيعها على المحتاجين داخل الحرم وحوله من أحب الأعمال إلى الله، خاصة في موسم الحج والعمرة.
سقيا الماء البارد: تُعتبر سقيا الماء من أعظم أنواع الصدقة في الحرم، وقد قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء" (رواه أحمد وصححه الألباني).
إفطار الصائمين: خلال شهر رمضان المبارك، يُضاعف أجر إفطار الصائمين في الحرم، قال النبي ﷺ: "من فطّر صائماً كان له مثل أجره" (رواه الترمذي).
قال النبي ﷺ: "في كل كبد رطبة أجر" (رواه البخاري)، وهذا يشمل إطعام الطعام وسقي الماء.
المعدات الطبية والمساعدة: توفير الكراسي المتحركة والمعدات الطبية للحجاج ذوي الاحتياجات الخاصة يدخل في باب المعروف والإحسان.
أدوات الصلاة والعبادة: توزيع حصائر الصلاة والمسبحات والسجادات على المصلين يسهل عليهم أداء العبادة بخشوع.
قال النبي ﷺ: "كل معروف صدقة" (رواه البخاري ومسلم)، وكل إعانة للناس على العبادة في الحرم تدخل ضمن هذا المعروف.
صكوك الوقف: المشاركة في المشاريع الوقفية للحرم من أعظم الاستثمارات الأخروية، فهي تحقق الاستدامة في الأجر والثواب.
كفالة الأيتام: رعاية الأيتام في مكة المكرمة من خلال الجمعيات الخيرية المحلية، قال النبي ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى (رواه البخاري).
قال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ...﴾، وهذا ما تحققه المشاريع الوقفية المستدامة.
الحرم المكي هو أقدس بقعة على وجه الأرض، وقد خصه الله بفضائل عديدة تجعل العمل الصالح فيه مضاعف الأجر، فكما أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه، كذلك تتضاعف بقية الأعمال الصالحة بما فيها الصدقة في الحرم.
قال تعالى: ﴿ومن يُرِدْ فيه بإلحاد بظلم نُذِقْه من عذاب أليم﴾، وكما تُعظم السيئات في الحرم، كذلك تُضاعف الحسنات والأعمال الصالحة.
سقيا الماء في الحرم لها فضل عظيم، فقد قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء"، وقال أيضاً: "ليس صدقة أعظم أجراً من ماء".
قال سعيد بن جبير رحمه الله: "من كثُر عطاؤه في الماء، كثر أجره عند الله".
عند توزيع الصدقات في الحرم، خاصة أثناء مناسك الحج والعمرة، تكون أوقاتاً مباركة لاستجابة الدعاء، فالعطاء يفتح أبواب السماء للداعي.
ساهم في مشروع الصدقة اليومية عنك وعن والديك ومن تحب
اتفق العلماء على أن جميع الأعمال الصالحة في الحرم تُضاعف أجورها، بما في ذلك الصدقة في الحرم، والصوم، والذكر، وقراءة القرآن، وإن لم يُحدد نص صريح العدد الدقيق للمضاعفة كما في الصلاة، إلا أن الفضل عظيم والأجر مضاعف.
قال ابن القيم في زاد المعاد: "الحسنات تضاعف كمّاً وكيفاً في الزمان والمكان الفاضل".
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "جميع الأعمال الصالحة في مكة تُضاعف من جهة الكيفية، لا العدد إلا الصلاة".
يجوز شرعاً إرسال الصدقات عبر وسطاء موثوقين لتُصرف في الحرم، وتُحسب لك بنيتك، قال النووي في شرح مسلم: "يجوز توكيل الغير في إخراج الصدقة، وتُحسب له الأجور بنيته".
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "النية محلها القلب، فلو نوى أن تُصرف صدقته في مكة مثلاً، فله أجر ما نوى".
جمعية ضيوف الرحمن هي جمعية مرخّصة ومتخصصة في خدمة ضيوف الرحمن داخل الحرم المكي، تأسست برخصة رسمية وتركز على:
السقاية: توزيع عبوات الماء البارد على الحجاج، خاصة في موسم الحج والمشاعر المقدسة
الرفادة والخدمات: مثل كراسي المعاقين، والعناية بكبار السن، ودعم العابرين
تقدم الجمعية مشاريع متنوعة تناسب جميع القدرات المالية:
مشروع سقيا ضيوف الرحمن:
سقيا يومية
مشاركة في برادات المياه الكاملة
مشروع إفطار ضيوف الرحمن:
إفطار يومي للصائمين في الحرم
إفطار في الأيام المباركة (الإثنين والخميس والأيام البيض)
وجبات مُعدة خصيصاً لاحتياجات الحجاج
مشاريع الصدقة الجارية:
وقف المصاحف في الحرم المكي
مظلات ضيوف الرحمن
عربات خدمة الحجاج
كراسي متحركة للمعاقين وكبار السن
عملية التبرع سهلة وسريعة، تستغرق أقل من دقيقتين، مع توفر وسائل دفع متعددة:
بطاقات فيزا: مقبولة من جميع البنوك المحلية والعالمية
بطاقات مدى: لحاملي البطاقات المصرفية السعودية
Apple Pay: للدفع بنقرة واحدة من هاتفك الآيفون
يمكنك التحويل مباشرة إلى حسابات الجمعية الرسمية المعتمدة:
حساب مصرف الراجحي: SA0880000563608016666991
حساب مصرف الإنماء: SA3305000068205317737006
الجمعية تتميز بالشفافية الكاملة في عملها، وتوفر تقارير دورية عن المشاريع وأثرها على المستفيدين، مما يجعل الصدقة في الحرم من خلالها استثماراً آمناً ومضموناً.
الصدقة الجارية هي التي يستمر أجرها بعد الموت، وفي الحرم المكي تتعدد أشكالها:
الأمثلة العملية:
شراء كرسي متحرك ووضعه كـ "صدقة جارية" داخل الحرم ليسهل حركة كبار السن والمعاقين
المشاركة في وقف لصيانة مرافق الحرم أو دعم مشاريع وقفية مستدامة
وقف المصاحف داخل الحرم للمصلين والمعتمرين
المساهمة في مشاريع السقيا والإطعام المستمرة
نعم، وفق الفتاوى الشرعية وتجارب العلماء، فإن شراء كرسي متحرك للناس داخل الحرم يُعتبر صدقة جارية، إذ يستمر نفعه ويُكتب لك الأجر كلما استفاد منه شخص محتاج.
هذا المشروع معروف ومُشجع عليه من قبل علماء المسلمين، بشرط النية الصالحة والاحتساب عند الله.
صدقة الماء في الحرم هي توزيع مياه الشرب البارد أو عبوات الماء على ضيوف الرحمن داخل الحرم، وتنظمها جمعيات خيرية متخصصة مثل جمعية ضيوف الرحمن.
من فضائل صدقة الماء في الحرم:
قال النبي ﷺ: "أفضل الصدقة سقي الماء"
تتوفر مشاريع متكررة مثل سقيا يومية أو سنوية
إمكانية المشاركة في برادة كاملة بأسهم تبدأ من 30 ريال
الصدقة في الحرم للماء لها أجر مضاعف لفضل المكان والزمان
تذكر: كل جرعة ماء يشربها حاج أو معتمر من صدقتك، تُكتب لك حسنة مضاعفة في أقدس بقاع الأرض.
اقرأ ايضا: أنواع الصدقات في الإسلام